لايهمونك !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بالمتابعين جميعاً

في آخر يوم من دورة البعثيه المدنيه بعد الإرهاق والتعب وحمل الهدايا والتساؤلات حول النسب وآلياتها

كنت متشتته جدددداً أولاً لحضور صديقاتي من الدار ولوجود زميلاتنا في نفس المقر ولا أعلم لمن أذهب ؟؟

هل أذهب لصديقاتي " لأول مره ألتقي بهن في الإجازه !!

أم زميلاتنا " وهو آخر يوم لهن !

فأصبحت أجلس مع صديقاتي تاره ومع زميلاتنا تارةً أخرى " حتى أعدل "

وهكذا حتى استقريت في النهايه عند إحدى زميلاتي الرائعات "

ومنذ جلوسي كانت تتحدث لأختي وللأسف كان مجيئي وهي في نصف حديثها الممتع 

حقيقةً أود أن أفهم تفاصيل موقفها

لكن سأقول لكم عن الزبده كانت تود دخول تخصص " علم النفس " لكن معارضة عمها بل رفضه بشده وكان يتصل عليهم وهو متهجم

حتى غيّرت تخصصها بسببه

قلت لها من حقك الدفاع عن نفسك " ومادخله !

قالت بلهجة الصابر والواثق بوعد الله 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أنا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وهو محقا "

سبحان الله دائماً الأشياء الرائعه في حياتك قد تذهب لكن لايذهب الأجر بل الثواب الذي يطمئننا ويجعل كل أحزاننا قطعة سكر في فمنا لاتذوب 

وعد الله ما أحلاه ...

وهي تتكلم كنت أحس بقمة حزنها لكنها متماسكه وبشده وهي الآن خريجة تربيه خاصه " معلمه " وأعلى نسبه من بيننا في الدوره " ممتازه جداً ماشاء الله

لكن في الأمر خيره سبحان الله

أعود لأقول عن من يتشدد في رغبات غيره " وكأنه يخاطب نفسه حتى تشك أنه امتلكك ليفعل بك ماشاء ويوجهك للتخصص الذي يريده

وعادةً الذي لايفلح في توجيهك على حسب مايريد يتكلم بكلمات تدل على عدم تربيته لنفسه

بعض الناس يصفك بالجنون لمجرد دخول تخصص وأكثر التخصصات جنوناً كما أسمع " علم النفس " !

لماذا ؟

هكذا الناس ربما يقتلون قمة الطموح فينا ...

ربما تنزل دموعنا والناس في قمة الإبتهاج

بسبب إنسان ينسف مشاعرنا .. لتوجه أنا أريده " !

من يتكلم حباً للشخص يتكلم بلطف وأنه يريد له الخير

ومن يتكلم بكلمات فارغه لا أحب ذكرها هنا فيعني أنه ينقصه الذي يتكلم عنه !

أنا أعيش في حياتي أعلم بحقوقي التي يجب أن أؤديها لنفسي ومن إكرامي لنفسي أعطيها مايتوافق معها بحدود الشرع

إذا نقول دوماً للمتطفلين في توجهاتنا !

عذراً هي حياتي وما أُحب

توجد لكم مساحه خاصه لكن لها حدود لاتصل إلى مساحتي

أحبني وسأعيش لأخدمكم يوماً ما بتخصصي ..

قمة طموح أحسست بك فطرحت هذا لأجلك كوني على ثقه وأنا متأكده أنك إنسانه ناجحه طرحت لك قصه من الواقع " أنت محظوظه لم تكوني كزميلتي فسيري بثبات واجتهاد "

لايهمك أحد ..

تذكري دوماً

" لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها "

سيري بثقة توماس !

كتبتها لـ " قمة طموح " عندما ساورها الحزن يوم العيد " رداً على أحد الردود "

أهديك هذا :