هنا تتمة المحفظه " الضائعه ؛ !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بكم جميعاً

في البدء أهنئ كل من وضع له أهداف في الإجازه وحاول أن يحققها " وأهنئ نفسي أيضاً لتحقيق أهداف كبيره مع الله كل شيء يهون

فلاشيء مستحيل مع الله

   Nothing is impossible with Allah

أرجع لعنواني ؛

في هذه الإجازه قرر أخي الذهاب بنا لمكان يجمع الترفيه والعروض والمهرجانات والتسوق فرسى به الإختيار لـ العثيم مول

ذهبنا وكان كل شيء كما يبدوا لي جميل جداً حتى هذا الموقف :

كنت أمشي مع أخواتي ويصعب علينا الصعود للدور الثالث ولم يستطيعوا الصعود في الدرج الكهربائي لوجود أطفالهم

أصبحنا ننتظر الدور وكان الإنتظار هو أطول وقت قضيناه لانتظار الصعود في المصعد الكهربائي " الآسانسير " ولحظه لا أتمنى أن تتكرر لطول الإنتظار فيها

قررت الذهاب لوحدي والنزول من الدرج الكهربائي حتى أصلي العشاء في الدور الثاني وتركت أخواتي وربما وجدوا من بعدي فرصه مباشره للدخول في المصعد الكهربائي

ذهبت . توضأت . صليت .. لاجديد لكنني أحسست بأنني لست في مركز تسوق ترفيهي

أحببت زاوية المصلى

ذهبت بعيداً عن الأنظار

كبّرت وأحسست بروحانية عجيبه تسري في أعماقي

استنشقتها وأود لو أبقى أمام الله حتى الذهاب

لكنني فوجئت باتصالات تنهمر من أخي وأختاي وأختي التي لم تلدها أمي " ربما خشيةً عليّ من الضياع لكن لو علموا ما أنا فيه

لـ ............ !

حاولت أن أخفف حتى ألحق بهم ..

بعد أن انتهيت ذهبت مسرعه وقد أخذ مني الهم مأخذه لأن هذا المكان مهما حاولت حفظ المحلات فيه فلن أستطيع وكيف لي أن

ألتقي بأخواتي ولا أعلم سوى بضع المواقع المهمه فيه

كنت أمشي بمسافه بسيطه جداً .. فجأه أرى أخواتي " فرحت بهم ومشيت معهم ثم توجهنا برفقة أخي للدرج الكهربائي " الدور الثالث " ركبت أختي الأولى ثم ركبت ورائها وفيني ثقه عجيبه وممسكه بالمحفظه لأنني للتو اشتريت من أحد المحال وأرتب أوضاعي وأنا في الدرج ..

سبحان الله لا أعلم مالذي حدث بالضبط سوى أنني أتفاجأ بأختي لم تتماسك وكدنا أن نسقط جمعياً لولا الله 

تماسكت بعدما حصل أمر غريب "

وصلنا بحمدلله ولأول مره أحس بأننا لانتقن الصعود على الدرج الكهربائي بالرغم أنني أفضله

قلت لهم بصوت مسموع ( طاح بوكي )

قالوا :

- ( لا دوّري زين ! )

- بحثت في الحقيبه ولم أجد .. إذ بامرأه تقول لنا ( شفت واحد ماسك محفظه سوداء ) وتأشر عليه

حقيقة عندما تخبرني بمكان الرجل كنت أنظر في زاويه وهي في زاويه أخرى

شرود ذهني في غير وقته

استسلمت لضياعها لكنني تذكرت شيئاً !

ذهب أخي وأختي للبحث عن الرجل الذي استلم المحفظه ثم ذهبوا لصندوق الأمانات .. 

أما أنا أقف وأستمع للمرأه وهي تشرح من أين ذهب .. وكأنني غير مباليه لضياع المحفظه بالرغم أنها تكفيني للتسوق والعشاء والترفيه ولايعني تصرفي بأن المبلغ بداخلها زهيد !

ذهبت المرأه ولم أجد أحداً حولي إلا زوجة أخي ؛ في هذه الأثناء فوجئت باتصال من رقم مجهول وكأن عندي أمل .. صحيح بأنه ليس وقت مكالمات لكنني رفعت وتحدثت برسميّه وجديه 

ظهر لي المتصل ...... !

أكمل في الطرح القادم قريباً بإذن الله

تحديث : تتمة المحفظه الضائعه ؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم أتمّ لكم البقيه

ظهر المتصل في هذ اللحظه الحرجه وفي هذه الأثناء

هو .....

هو من استلم المحفظه ؛

ربما ستتعجبون أو قد يزيل العجب باستنتاج صديقتي ( نور )

- السلام عليكم

- وعليكم السلام

انتهت بنا المكالمه بعد أن قلت له بأن أخي سيستلم المحفظه وحصل بينه وبين أخي أكثر من اتصال لاختيار المكان

وعندما تسلّم المحفظه أخبره بأنه وجد الرقم في بطاقتي الخاصه وكنت أحتفظ ببطاقات مهمه في هذه خصوصاً

سبحان الله ( استودعتها الله ) ولم تضيع .. ولن تضيع لأنها في حفظ الله .. 

وكانت بطاقة مركز القياس موجوده وأكثر البطاقات التي أستخدمها أكثر من مره تكون هنا ولكن من أمانته اطلع على أي شيء يعرفه على هوية صاحبة المحفظه واعتذر من أخي أنه قام بفتح المحفظه لأنه يريد أن يتعرف على صاحبة " البوك "

صنائع المعروف تقي مصارع السوء " أسأل الله أن يقيه مايسوء في حياته

ندره أن نجد أمثال هذا الشخص ..

بعد أن استقر الوضع وعاد كل حق لصاحبه حدثتني أختي الكبرى بأنها كانت في الدور الثاني ورأت الموقف بعينها

عندما سقطت المحفظه في مكان يصعب الوصول إليه مابين ( الدرابزين ) وحاول هذا الشخص بالتقاط المحفظه قبل أن يبتلعها الدرَج الكهربائي

التقطها وقالت أختي : ( هذي المحفظه حقت آسيه ) حاولت اللحاق به لكنها لم تستطع . .

تقول بأنها في لمحة بصر لم تجده .. لكن الله أوجده " وكان هذا الموقف أمام أختي ليرينا الله حفظه لكل شيء إذا استودعناه حتى في أشيائنا الصغيره

حاول التقاط المحفظه والتعرف على صاحبتها واستلامها يداً بيد للشخص الموثوق فيه

فبِم يُشكَر ؟

همسه :

معرفة الله تفرِضْ عبادته واللجوء إليه