التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

ونزلت دموع أحلام .. "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير جميعاً ها أنا أكتب لكم بعد يوم متعب نوعاً ما ومليء بإنجازات بإذن الله بعد الظهر قمت فوراً وأستعد للذهاب من غسيل واستحمام والحمدلله كان كل شيء على مايرام ذهبت للتحفيظ وألقيت السلام على المديره ثم دخلت لأرى أوضاع الإداره عبيييير ! نعم عبير جائت اليوم طمئنتني على نفسها وبسرعه ذهبت للفصل " للعلم فأنا حريصه على الوقت والحمدلله خصوصاً أن العصر قصير جداً " دخلت وإذا الطالبات على غير عادتهن " جلوووس وهدوء " قلت ماشاء الله راااائع وبدأت في إخراج دفتر التحضير والتفسير وقلت من يريد البدء رأيت المنافسه القويه " تهاني " كالعاده حفظها الله تذكرت أنني نسيت هديتها في المكان الذي عادة نقوم فيه بترتيب أوضاعنا عند قدومنا للدار قلت : من يذهب لإحضار الهديه كعادة الشغب الطفولي البريء كما أنا أحبه تماماً قال الكل أنا استاذه أنا استاذه أنا استاذه رأيت إحدى الطالبات القابعات على اليسار وقلت لها تفضلي ذهبت وهي فرحه  وبدأت تهاني بالتلاوه حتى وصلت إلى نصف الوجه ثم دخلت نوره بالهديه قلت لـ تهاني " حسبك "

لايهمونك !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بالمتابعين جميعاً في آخر يوم من دورة البعثيه المدنيه بعد الإرهاق والتعب وحمل الهدايا والتساؤلات حول النسب وآلياتها كنت متشتته جدددداً أولاً لحضور صديقاتي من الدار ولوجود زميلاتنا في نفس المقر ولا أعلم لمن أذهب ؟؟ هل أذهب لصديقاتي " لأول مره ألتقي بهن في الإجازه !! أم زميلاتنا " وهو آخر يوم لهن ! فأصبحت أجلس مع صديقاتي تاره ومع زميلاتنا تارةً أخرى " حتى أعدل " وهكذا حتى استقريت في النهايه عند إحدى زميلاتي الرائعات " ومنذ جلوسي كانت تتحدث لأختي وللأسف كان مجيئي وهي في نصف حديثها الممتع  حقيقةً أود أن أفهم تفاصيل موقفها لكن سأقول لكم عن الزبده كانت تود دخول تخصص " علم النفس " لكن معارضة عمها بل رفضه بشده وكان يتصل عليهم وهو متهجم حتى غيّرت تخصصها بسببه قلت لها من حقك الدفاع عن نفسك " ومادخله ! قالت بلهجة الصابر والواثق بوعد الله  قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أنا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء وهو محقا " سبحان الله دائماً الأشياء الرائعه في حياتك قد تذهب لكن لايذهب الأجر بل الث

واجب تدويني ... ! " اعترافات "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعترافات غير محدده في شيء معين وغير مقيده بأرقام لذا سأطلق العنان لاعترافاتي أعترف أنني مقصره في حق الله وأداء الواجب و " الرساله " أعترف أنني مقصره في حق والداي " أعترف أني مقصره في الرد على الرسائل  أعترف بأنني إنسانه تكره الجدل لكن تأخذ حقها كما تريد والفضل لله أعترف بأنني أكره فيمن يتكلم عن الناس وينسى ماهو عليه ولو كانت نفسي أعترف بأنني فوضويه مرتبه " لا أعلم لكنني متأكده أن الجمله هكذا " أعترف بأنني اجتماعيه أحب الحديث مع كبار السن والأمهات والبنات ومن هم في مثل سني وأحب اللعب مع الأطفال  أعترف بأنني لا أعرف أطبخ سوى الأندومي والبيض ربما هذه التي أثق بأنني أتقنها لكن البقيه " مره تصيب ومره تخيب " أعترف بأنني بالأمس قمت أنا بإعداد القهوه لكن لم تعجب أحداً وفي نفس الوقت انتهت !! " معادله صعبه تؤكد عدم فهمنا للناس " أعترف بأنني أحب الكوفي والكابتشينو والموكا والإسبريسو دوبيو رومانو ماكياتو فريدو والجاوا لاتيه والفربتشينو أفوجاتو وأي شيء يتعلق بالقهوه ! " رموز لايفكها سوى من يحبها &q

هنادي والفجيعه !

ترى ولاترى .. تسمع ولاتسمع " ولاتحس بألم أبداً من هي ياترى كانت في يوم من الأيام مثلنا  عادت من المدرسه تناولت ساندوتش وعصير وذهبت إلى والدتها وقالت لها أيقظيني عصراً  نامت هنادي بسلام حتى جاء الوقت المطلوب عصراً أيقظتها والدتها ولم تجب  هنادي .. هنادي .. هنادي هنادي انقلب حالها فجأه ! يالله لطفك كساح " ! فعلاً فجيعه انقلب حالها من هنادي التي تسحب بطانيتها وتغطي وجهها أصبحت لاتستطيع ذلك هنادي التي كانت تسمع " لا تسمع إلا همسا " فقط تسمع " السين " هنادي التي كانت ترى أصبحت الآن ترى حاجزاً رمادياً فقط هنادي التي كانت تتكلم " لاتستطيع لأن عضلة لسانها ارتخت هنادي التي كانت تمشي  أصبحت غير قادره على المشي يالله لطفك حتى آلامها لم تعد تحس بها  والله نعمة الإحساس بالألم نعمه عظيمه وسأقولها بلسانها تقول في مره من المرات ذهبت المشفى ووضعوا لها كمّاده حارّه على بطنها لأن عندها احتباس وعندما رفعوا وجدوا بطنها قد احترق  ! هل تظنون إذا كانت تحس ستدع الألم يأكل بطنها هي نعمه نعمة الإحساس عندما تشعر بالألم فوراً

عفـــــش " والسبب " !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومع زحمة الدوامات والعمل والذهاب والإياب والتصحيح والترقيم والترتيب والتكريم يختلط الحابل بالنابل منذ بدء الدوام ودولابي أقل مايقال عنه قمه في الفوضويه " لا أدّعي الترتيب " بعيداً عن المثاليه المتواصله عادة المثاليه أكثر شيء يومان بالنسبه لزحمة الدواليب ثم تعود أسوأ من السابق ... استيقظت " قبل البارحه وطرأ لي في آخر الليل بل صباحاً قبل آذان الفجر أن أرتب دولابي وأشيائي الصغيره وصندوق المتابعه " طرأ في بالي حتى حلمت أن أكون أرتَب واحده في البيت لكن هيهات !! سأحسن الظن في نفسي وأعدكم بأنني سأكون مرتبه بإذن الله أكمل : قبل أذان الفجر بالضبط شرّعت الدواليب وبدأت أفكر في إيجاد طريقه أخرى عن الروتين لكن من قال عنها " أرحنا بها يابلال " قد دوّت في عالمي حتى جرتني التكبيرات لأتوضأ وأرتاح من هموم الدنيا وأخرج زفراتي وأشكوا لخالقي وأنا أقف أمامه وعندما انتهيت من الفريضه التي تشعرك بالأمان ذهبت فوراً لأقف أمام دواليبي محتاره !! بم أبدأ ؟ بدولاب الملابس أو الأدراج أو الخزانه أم ماذا !! من فطنتي بدات في كل

أنا وش أبي " أدوّر راحتكم . أدور سعادتكم !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباحكم جنننه  إن كنت صباحاً فهذا : ومساءً فهذا : بدَايةً أقول : من يلومني في حب هذا الرجل .. من يقول لي يبدو لي أن والدك طيّب لكن ...... ! أدعه يصمت لأنني أعلم مابعد لكن ... أحب والدي لم أحب رجلاً في العالم كله كحب والدي ولن أجد مثله إلا أن يشاء الله قالت لي  إحدى صديقاتي في الجامعه سابقاً لم أجد مثل والدي " حلييييم " اندهشت جداًَ قلت تماااااماً مثل والدي ! دخل علي اليوم وأنا في الديوانيه أتصفح الإنترنت قال لي ما رأيك أعطيكم مصروف الشهر كامل " وأخليكم تعتمدون على أنفسكم " أجبته وأنا مؤيده وبقوّة لأنني أحب المسؤوليه جددددداً وأحب أن أعتمد على نفسي في كل شيء " من منا يأمن نفسه على ماذا سيعيش في المستقبل !! قلت نعم أنا أؤيد وبفوّه ولا أعلم عن بقية أخواتي  قال لي لابأس أرادوا أم أبوا سأطبق لأرى حجم المسؤوليه فيكم ...  هنا مقطع صوتي الحقيقة أنني فرحت لأنني بدأت في مرحلة الإعتماد على النفس في كل شيء وتمنيت أنني منذ أن كنت صغيره حتى لا أتعوّد على الإسراف ولكن ربما سأسرف في الكتب !! أعود

رساله ذكرتني بعمر بن الخطاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباحكم جنه ! بين فينه والأخرى أزور الجي ميل الذي يكتظ بالرسائل وأصبحت أقوم بمسحها عشوائياً ومن ضمن زياراتي للجي ميل وجدت هذا ربما منكم من قرأها ولا أحب النسخ واللصق لكن صوره شدتني جداً ذكرتني بعمر بن الخطاب عندما كان يتفقد الرعيه ولاينام إلا قد علم بأحوالهم قرر الأمير بدر بن نايف زيارة مكتب العمل والعمال بالجوف زياره مفاجئه تتوقعون ماذا رأى ! رأى مدير مكتب العمل والعمال غائباً " ولو أنه حريص لترك رساله يخبر الموظفين أنه متعب " لكن لم يرد في ذلك شيء وهذا ما كتبه أميرنا الفاضل أسأل الله أن يمد في عمره على الطاعه ! حضرنا ولم نجدكم للعلم فأنا أحتفظ بهذه الصوره لأنني أفخر بها  وتطمئنني بأن الخير لايزال قائم بالفعل هذه العباره تدل على استياء الأمير من التسيّب الواضح " عندما التقى بالمراجعين واستمع إلى شكاويهم وملاحظاتهم  والمعاناة التي يواجهونها من أجل تخليص معاملاتهم هي جمله من 3 كلمات حتماً سيصبح الأثر غائراً بعدها للمدير " نعم هي المسؤوليه والأمانه التي تحملها الإنسان فأين التطبيق !!

أختي والـ ’ كريسبي كريم " من حسنات الإلحاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله منذ فتره ليست بالطويله إحدى أخواتي ألحّت وأصرت أن يشتري لها أخي " دونات وتحديداً من كريسبي كريم وكل يوم أخي يعتذر إما بسب العمل المجهد أو ضيق الوقت  لكنها لم تكف بل حتى ذاع صيت دونات كريسبي كريم في بيتنا وأصبحت لاتقوم إلا تتذكرها ولاتذهب إلى المدرسه إلا تتذكرها والسبب هنا الطالبات لأنها تراها بأيديهم وفي كل يوم تلح على أخي حتى جاء هذا اليوم  كنا نحتسي القهوه صباحاً واتصلت والدتي على أخي وطلبت منه أن يحضر كريسبي كريم معه لكنه اعتذر ثم سارت الأمور بعدها على مايرام حتى ذهبت لدوامي وعندما رجعت جائتني البشارات من كل حدب وصوب قالت لي وهي فرحه أن الجميع سمع بما تريد وقال أخي الأكبر من شدة الحماس - علموني علموني وش إسم المحل أنا أجيب لكم ردت عليه والدتي وقالت  - عفيت عنك أرسلت مع أخوك " مايكفي البيت وزياده " ثم قال - خلاص أنا عليّ بكره وكذلك والدي قال - علموني وين المحل أجيب لكم  ومن عادة والدي هذه الأكلات لايهتم فيها كثيراً لكنه تحمّس مع أختي ورأى بأن الجميع يمتدحها وكانت أختي السالفة الذكر تحكي لي

يومين في حياتي شتان بينهما !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم جميعاً .. بالأمس ذهبت إلى الدار وكنت مثقله لا أعلم لماذا ! أسير وأجر قدماي على غير المعتاد ومازاد الطين بلّه عدم تسميعي لجميع الطالبات  الكثير منهم يخطئ ويتردد وبعضاً منهم لم يحفظوا جيداً  وكعادة البشر ضعفهم أحياناً أمام اجتماع الكدر والأحوال السيئه المحيطه بهم فتكلمت مع الطالبات وأخبرتهم بأن اليوم كان تسميعهم سيء وأنا لا أريد أن أكون كذلك لكنني أجبرت أمام ضعفي بعد انتهاء الفتره نزلت لأنتظر والدي ووجدت صديقاتي وشرحت لهم بأنني غاضبه جداً لأنني لم أكمل جميع الطالبات  فقالت لي ندى " صديقتي وطالبه عند أختي " - آسيه كانت معلمتنا قبل ماتبدأ الشرح تقول لنا استغفروا 100 مره  ثم تحلف لي بأن الوقت يتبارك بشكل ملحوظ جداً بالرغم أن الماده نحو لكن تنتهي قبل انتهاء الفتره ذهبت البيت وكانت هذه الفكره بل هذه العباده في خلدي وجزمت أن أعمل بهذه النصيحه الغاليه واليوم دخلت على طالباتي مستبشره على عكس الأمس تماماً وقلت لهم : - كل وحده تستغفر 50 مره  استغربوا وبدأوا ينظرون إلى بعض لكن سرعان ماستجابوا والحمدلله غالبيتهم استغفروا أكثر من 5

هنا يحق لي الفرح بهذا الإنجاز !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وكما توالت الإنشغالات في الفتره الأخيره لكن لم يمنعني من التواجد هنا ! والحمدلله تم قبول أول عمل من إنتاج ورشة مونتا وقد وافق المخرج محمد المحيميد على تصوير إسكتشنا المعتمد الأول  في القريب بإذن الله حيث سيعرض عن طريق الخدمه الجديده على جوال مونتا والمسماه بـ هوم سينما   والإسكتش كان من فكرتي  والفضل لله والتأليف باشتراك من أعضاء الورشه لكن النصيب الأكبر كان من تأليف الأستاذ عمر الدغيري ؛ الشكر لله اولاً ثم أشكر الأستاذ عمر الدغيري وأيضاً المخرج محمد المحيميد على موافقته وسترون الإنجاز قريباً بإذن الله