هدى في وقت الظهيره ! تم دمج الجزئين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ستتسائلون ماسبب حماسي والحمدلله في طرح تدويناتي بالرغم من عدم وجود تفاعل في كثرة التعليقات !

حماسي بسبب الإحصائيات بأن الزوار ولله الحمد كثير والمتابعين أيضاً كذلك كما ظهر لي في الخريطه " من قطر وكندا وأمريكا .......

لذلك علمتني المدونه أن اعطي ولا أنتظر المقابل وإن وجد فسأفرح به كثيراً ومتابعاتي في التعليقات 4 تقريباً لكن وكأن بجانبهم 6 أصفار .....

أشكر كل متابعاتي من الأعماق

نعود لهدى في وقت الظهيره

بالأمس الأثنين الموافق 18 / 10 سمعنا طرقاً عنيفاً مصدره من الباب الخارجي للمنزل

استغربنا ياترى من سيكون ؟

في البدايه قلنا بأنه ابن أختي لأن الوقت تقريباً كان على خروجه دائماً

خرجت أختي وكالعاده

-مييييين

صوت متهدج

- افتحي الباب أنا بنت جيرانكم

خافت أختي وانطلقت داخل المنزل وأخبرتنا

ذهبت فوراً وأنا أمشي وأردد

- لاتفتحون لها الباب

لأننا لم نعلم  من هي بالضبط بنت جيراننا ولم نعرف بتاتاً بنات لجيراننا

اقتربت من الباب

- ميييين

- نفس الصوت أنا بنت جيرانكم الــ ... ( العائله )

وأخذنا نتشاور بسرعه انا وأختي الكبرى ثم قلت " بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "

وفتحت الباب واطمأننت بعد الدعاء

دخلت بنت لايتجاوز عمرها 16 سنه 

نحيله و الدموع على خديها بغزاره أيضاً رائحه حرارة الشمس قد خرجت منها  " يبدو انها واقفه منذ فتره طويله "

كانت تبكي وترتعش خوفاً ..

أخذتها إلى داخل المنزل وكنت متعجبه أنها تمشي بثقه في ردهات المنزل 

أدخلتها الديوانيه فتحنا التكييف و أكرمناها بالماء والمناديل ولم تشرب جيداً وكانت مرتبكه

طمأنتها وقلت لها ماهي قصتك

قالت :

خرجنا اليوم من المدرسه مبكرين ولم أعد مع الحافله فرجعت للمنزل مشياً على الأقدام

طرقت باب المنزل منذ ساعه تقريباً وأنا أطرق الباب ولايوجد احد في البيت بالعاده أجد أمي وأخواتي حتى والدي يذهب إلى عمله عصراً

وقلت من أنتِ :

قالت انا هدى الــ " جيرانكم في العماره الي جنبكم "

أخذت اعزي نفسي حينها " ابنة جيراننا ولانعرفها

ثم بادرتها هل صلّيتي ؟

قالت : لا ..

أريد أن أصلي

صلت والحمدلله وأكرمناها بعصير

أختي تناديني ذهبت مسرعه لها وكانت تريد مني تحضير القهوه فاعتذرت وطلبت من أختي الأخرى وكنا نجهز الحلوى حتى تطمئن

عدت لها مره أخرى ..

أخذت أجاذبها أطراف الحديث

في أي سنه تدرسين " وكان يتضح لي انها بالمرحله الثانويه "

هل دراستك سهله " -> سؤال لاداعي منه في أول أسبوع لكن لطمأنتها 

ثم سألتها هل تحفظين رقم بيتكم 

قالت : 

تليفوننا مقطوع

ثم قلت رقم جوال 

قالت لا أحفظ أي شيء 

ثم قلت متأكده ...

إلى هنا توقفنا في الجزء الأول

ونكمل.................


 

قالت نعم ..

ثم أكملت " بس أنا أحفظ رقم بيت صديقتي وصديقتي حافظه رقم جوالي "

ثم قلت لها أعطيني رقم صديقتك حتى تعطيك رقم جوالك وربما يكون مع أحد إخوتك أو أخواتك

ثم اتصلت على رقم صديقتها واعطيتها سماعة الهاتف

- ألو

- موجوده أسماء

- آها .. 

- مع السلامه

فقلت لها كيف ؟

قالت صديقتي نائمه !!

قلت :

الأمر ضروري ولابد أن تستيقظ وتزودنا برقمك ثم قمت واتصلت أنا وردت أخت صديقتها أسماء 

وقلت لها نريد رقم هدى ضروري وشرحت لها قضية هدى 

قالت إذاً أعطيني هدى اتحدث معها

أعطيتها ولم تكن سوى دقائق إلا زودتنا بالرقم

أغلقت السماعه

واتصلنا على جوال هدى وناولتها الجوال

ويبدو انها عاوت الإتصال أكثر من مره 

وفجأه

قالت بصوت مفجوع بدون تحيه

- نجود وينكم ؟؟

- يالله مع السلامه

وبسرعه سحبت عبائتها وتمشي سريعاً

ثم قلنا لها أكملي العصير ..

قالت لا أعتذر خلاص مستعجله

خرجت من عندنا

ولانعلم مالسر ؟؟

ثم نمت بعدها وعندما استيقظت قالت لي أختي

- تدرين وش سالفة هدى 

- إيه مافتحولها أهلها الباب 

- لا هدى طلع يلاحقها شاب 

- لا هدى طلع يلاحقها شاب 

- لا هدى طلع يلاحقها شاب 

- لا هدى طلع يلاحقها شاب 

- لا هدى طلع يلاحقها شاب 

- لا هدى طلع يلاحقها شاب

|

هذه العباره رنت في أذني طوييييييلاً

- وكيف عرفتِ

- والد هدى حضر ليخبر والدي بالأمر !

هنا 

أٌقف بعد حزن وأسى على شبابنا 

هنا

تنتهي قصتي على ماذا !

هنا 

أقول فقط أين الخشيه من الله والخوف منه

أما يخشى من " من فزع مسلماً فزعه الله يوم الفزع الأكبر "

أترك لكم التعليق