التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

لكل " معصّب " البُرُودة | فنّ |

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " بركة الفاهيتا " تدوينه منذ أسبوع مضى  والآن أقول لكم " تعلموا فنّ البرودهـ " ! البروده في المواقف التي يغلب عليها التوتر هي فنّ أو غالباً ماتنتهي تلك المواقف بنزاع أو مشادّه كلاميه .. كيف : ذات يوم خرج عمر بن عبدالعزيز ليلاً ومعه رجل من الحراس  وعندما دخل عمر بن عبدالعزيز المسجد مر في الظلام برجل نائم وتعثر به ؛ فرفع الرجل رأسه وقال : أمجنون أنت ؟ قال عمر بن عبدالعزيز : لا فهم الحارس أن يضرب الرجل ومنعه من ذلك عمر ثم قال : إن الرجل لم يصنع شيئاً غير أنه سألني أمجنونٌ أنت ؟ قلت : لا أرأيتم ! كيف ستكون ردّة فعلنا اتجاه موقف كهذا ؟ أترك لكم حرية الإجابه

بركة الفاهيتا !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتعلمون بأن تدوينتي السابقه كانت سبباً لدموع غاليه وأنا لا أعلم " أصبح كل شيء يدور حولي بدون علمي !! حينما نضع أي كتابه بين أحرفها فلولُ فرح نتفاجأ بعكس ذلك أعتذر للقلب النقي " وداد " ؛ وأقبل عتابك الحار أنا أعلم إن دل فإنه يدل على مدى صدقك "  أحبك في الله صديقتي ؛ أعود للفاهيتا المباركه البارحه قدمنا من التحفيظ بعد يوم شاق في ترتيب مخزن الدار وكنا ننتظر العشاء لكنني لا أرغبه ؛ ولدى والدتي شطيرة فاهيتا قامت بفتحها وأعطت أختي ثم قالت لها وهذه القطعه الأخرى لأختك  ثم أعطتني كذلك وقلت لها بأنها لذيذه " لم أقصد بذلك المزيد أو طمعاً " بل كانت هذه الكلمه إدخال السرور لقلبها لكن قدمت لي قطعه أخرى .. أجبت بالرفض وأنا بانتظار وجبتي لأنني لم أستطع القيام لإحضار الوجبه وقد يتطلب مني وقت طويل فقلت " أن أستغل هذه اللحظات  في الجلوس مع والداي ثم أقوم بإعدادها لكنها رفضت وكأنها تقول " خذي وبدون أي كلمه ! بعدها نظرت إلى الساندويتش وبقي منها أقل من النصف " أكملتها أمي بقناعه وهي تردد بما معنى كل

أستاذه اليوم غييييير ؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دخلت اليوم على طالباتي وأنا أحس بأن هذا اليوم مختلف تماماً لأنني مبتهجه جداً لا أعلم ممّ ! سلمت على صديقاتي المعلمات ثم جلست أتحدث إلى الأقرب للقلب صديقتي عبير وكانت متعبه حفظها الله وشفاها ثم أخذنا نتفق على أمور قادمه بعد ذلك استأذنتها وذهبت لحلقتي دخلت وسلمت عليهم - واعاليكوميسلام واراحماتو اللهِ وبركاتوه بهذه النغمة الطفوليه تماماً إلا أن مجموعه من الطالبات قالوا شرّفتيناااا ... " صمتوا ولم يجدوا من يتفق معهم ثم أكملوا جميعاً... ونورتينا يا أبله آسيه أجبتهم بصوت يشبه نغمتهم تيسلامووون ضحكوا وما أجمل تلك الضحكه حينها هممت بإخراج دفتر التحضير والتفسير لكن سمعت صوت من إحدى الطالبات - استااااااذه اليوم غييييييير - ليه - أي معلمه تمر " تدخل وتسلم علينا " ابتسمت ولا أعلم بمَ أجيبها ! إذا لم يغلغل الإنسان النظر في معنى السلام فإنه يبقى حائراً أمام حديث النبي صلى الله علليه وسلم " أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم  أَفْشُوْا السّلامَ بيَنكُمْ سبحان الله لكل شيء حكمه عظيمه وسر ابتهاجنا