كمدي أجبرني على كتابة هذا !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مساء الخير رواد المبدأ ..



من العنوان ربما تبدو جملة مبهمة .. !


اليوم أصبحت مرهقة وربما تعبت قليلاً من بعد زيارتي لمؤسسة مكة الخيرية بصحبة اثنتين من طالباتي المتميزات

وعدت تقريبًا الساعة الثامنة ليلًا ..

أحسستُ بألم في كامل جسمي حتى لم أستطع المقاومة للترحيب بأختي القادمة من السفر

استيقظت في وقت لم أكن أتوقعه تماماً ( الساعه 1:13 الواحده والربع تقريباً )


قضيت بعض الليل في الإنجاز وصلاة الليل لها لذة أخرى لاتساويها لذة ثم قمت بتحضير السحور لوالدي استعدادًا لصيام الخميس

وكان يبدو عليّ الإرهاق أكثر من قبل ولا أعلم مالسبب بالرغم أنني أقوم بزيارات مختلفة وتطول أيضًا ..


المهم ..

لم أنم إلا الساعة الحادية عشر ماقبل الظهر ..

وظننت أنني سأستيقظ قبل هذا الوقت لصلاة الظهر في وقتها .. لكن للأسف .. نظرت إلى الساعة 3:17


يا الله !


فاتتني صلاة الظهر !


هنا تتوقف أحرفي لوصف ما أحسست به ..

فعزمت على البحث في أوقات انتهاء الصلوات
ولإفادة كل من يمر من هنا أحببت توضيح ( متى تنتهي أوقات الصلوات ) !


الفجر 

 - عند شروق الشمس تنتهي فرصة صلاة الفجر - وإن فاتت عليك الصلاة تؤديها ولو في الأوقات المكروهه لأنها فرض والفرض يصح قضاؤه في الأوقات المكروهه ؛



الظهر  

- تنتهي بدخول وقت العصر  ( ويدخل وقت العصر إذا أصبح ظل الشيء كمثله ) أي أنك إذا وقفت أمام الشمس أصبح ظلك كطولك تماماً .. ولكن الأفضل تقديمها في أول الوقت والمحبّ يهرع لنداء حبيبه فور سماعه






العصر 

 - إلى أن تصفرّ الشمس ومعنى تصفرّ الشمس .. معلوم أن الشمس إذا قربت من الغروب بردت، وذهب حرها، وصارت كأنها صفراء، بحيث لا يشق على الناظر رؤيتها أما الوقت بالضبط يصعب تحديده، لأنه يختلف باختلاف الأوقات سواء في الصيف، أو في الشتاء،

أيضاً لصلاة العصر وقتين أحب توضيحها باختصار وهي مفيده جداً :
الأول: باصفرار الشمس يكون قد خرج وقت العصر وهو وقت الاختيار
الوقت الثاني: وقت الاضطرار أو الضرورة، والضرورة التي ذكرها العلماء معناها أمران:
(1) الضرورة لأهل الأعذار كطهر الحائض أو إسلام الكافر، أو بلوغ الصبي، أو غير ذلك فلهم التأخير إلى الغروب.
(2) الضرورة للمضطر كإنسان خاف على نفسه، أو على أهله، أو أصابه جرح واشتغل به فلا بأس بتأخير الصلاة إلى الغروب لأنه معذور.

 أذكر مسألة مهمة وهي أن أكثر الفقهاء يرى أن صلاة العصر تكره في وقت اصفرار الشمس لحديث أنس –رضي الله عنه- عند مسلم قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: "تلك صلاة المنافق، يجلس يرقب الشمس، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقرها أربعاً لا يذكر الله إلا قليلاً".

 
والله تعالى أعلم





المغرب 

 : إذا غاب الشفَق -وهو: الحمرة في جهة المغرب- ينتهي وقت المغرب لكن تقديمها في أول الوقت أفضل، لأن النبي كان يصليها في أول الوقت عليه الصلاة والسلام






أما العشاء وما أدراك مالعشاء الكثير يؤخرها ولا يعلم متى وقت خروج الصلاه أو بعضهم يؤكد بالضبط أنها تنتهي الساعه 12 والكثير يخمن والبعض يسمع نصف الإجابه أو يسمع إجابه لم يفهمها جيداً ويفتي ..

المهم : وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل وما بعد نصف الليل وقت ضرورة لوقت العشاء، فلا يجوز التأخير لما بعد نصف الليل

 فلو صلاها بعد نصف الليل أداها في الوقت، لكن يأثم؛ لأنه أخرها إلى وقت الضرورة.

وكيف نعرف نصف الليل ؟

هناك طريقة سريعه ( أحسب مجموع الوقت من غروب الشمس إلى طلوع الفجر ) ونَصِّفْها ، يخرج لك النصف ، وانتهت المسألة
  مثلاً ( غربت الشمس الساعة السادسة ) ( طلع الفجر الساعة الخامسة )

مجموعهما 11 ساعة

نصف الـ 11 هي خمس ساعات ونصف

احسب خمس ساعات ونصف من الغروب يكون المنتصف .


فقط =)



هذا ما أحببت توضيحه وهذا ماستفدت من يومي ؛


طبعاً أوقات الصلوات من بحثي وقد جمعت عدة معلومات من كذا جهة وكذا شيخ فما
هو إلا جهد من مشائخنا وعلمائنا الفضلاء بتوفيقٍ من الله .. جزاهم الله الجنان


أشكركم على القراءه وأسأل الله أن يرزقكم من العلم النافع وشكر الله لكم









يقول عائض القرني:
(إ ذ ا ضاق الصدر, وصعب الأمر, وكثر المكر. . فاهرع إلى المصلى فصلِّ )

 

هذه التدوينة كانت حبيسة المسودات منذ شهر تقريبًا لوجود مشكلة في الخط وقمت بتعديلها ثم طرحها ولازلت أنا أستفيد منها

لا أحب النقل بتاتاً ( والنسخ واللصق ) لكن هذه المسأله وخصوصاً أوقات الصلوات قمت ببحث مختصر ومفيد لكل من يحب أن يقرأ على عجالة