؛ أتخيلُ شيئًا ما ينبعُ من أعماقي له مسمّى ربما أجهله عميقٌ جدًا يجعلني ألهج حمدًا وتغرق عيناي عندما تعجز عن الشكر أتخيله رياحًا باردة من الجنة يجعلني أتنفس على وتيرةٍ لاتتكرر حينها أرفعُ رأسي رغمًا عني ومن حيث لا أعلَم أبتَسم وعيناي إلى السماء أشعر في تلكَ النظرة انتماءً عجيبًا يجعلني أفكّر كثيرًا ماذا لو كنتُ عندَ الله وأراه .. سيتضاعف ذلك الشعور إلى الموت من شدّته ولكن الله رحيم سيجعَلني أنظر إليه - إلى النعيم - وأي نعيمٍ لا أطلب شيئاً بعده أشعر لو كنتُ أمامه بطُهرِ أنسى معه الدنيا وربما أنسى ذاتي سأدور حول نفسي كثيرًا بلباسٍ حريري وأقول بصوت تملؤه شهقات الفرح ودموع السعادة ونبض الدهشة يخنقه عجزٌ عن وصف شعوري وأنا هناك أمامي تلال وجبال من الذهب ورياحين وأشجار وأكوابٍ كانت قواريرا لكنني لا أرى سواه وماحولَهُ شعاعاً يُغشيني لأصحوا آلاف المرات وأتأكدُ من وجود قلبي أم أنه طار من خفّته يا الله خيَالي وصفَ شعوري وأنا بجوارك فلا تخذلني وآمنّي وآنس وحشتي وفقني يا الله دثرني وأعنّي على رض
بِقلمي أكْتب خَواطِري بًعْثَرتي، مَقالات وقصيد وسرديات ومواقف لاتنسى وأنفَاس وَحشرجات وشهقَات فَرًحْ وصور معبره تحكي جزءاً من حكايَا عابرهْ.. حَيّاكُمُ الله.